הדר ערבית בלי JCI

"الأفاعي وصلت"

إن الطقس المتقلب في شهر مايو (أيار) قد أخرج الأفاعي من جحورها. عيدو كوهين, ابن الثالثة عشر سنة, من مستوطنة بورغاتا, كان قد تعرّض للدغة أفعى أثناء تواجده في ساحة المدرسة وتم نقله على وجه السرعة الى المركز الطبي "هليل يافي" حيث تم حقنه بالمصل وهو الآن في حالة مستقرة .
25/05/2015

وصل الى غرفة الطوارئ للأطفال في المركز الطبي هليل يافي قبل بضعة أيام , الفتى عيدو كوهين ابن الثالثة عشر سنة من مستوطنة بورغاتا بسبب تعرضه للدغة ثعبان في ساقه أثناء تواجده في ساحة المدرسة. وقد تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى, وقد تقرر حقنه بالمصل في أعقاب التورم والانتفاخ الذي انتشر بسرعة كبيرة جدا الأمر أثار الخوف من أن يلحق الأذى والضرر لرجل الفتى والى الحاق الضرر بأجهزة الجسم على الاطلاق. وقد تم وضع الفتى في قسم الأطفال في المستشفى للمتابعة والعلاج.

 

"في وقت لاحق وفي نفس اليوم من دخوله المستشفى, وعلى الرغم من تأثير المصل", كما تقول الدكتورة عدي كلاين, مديرة قسم الأطفال في المركز الطبي "هليل يافي", لقد تدهورت حالته وكان لا بد من تدخل جراح العظام لفحص إمكانية عمل جراحة في ساق الفتى من أجل تخفيف الضغط الناجم عن التورم الكثير. في نهاية الأمر, تمكنا ونجحنا من تحقيق الاستقرار لحالته الصحية بدون جراحة, الأمر الذي سيتطلب منه الخضوع للاستشفاء لعدة أشهر, ومن حسن الحظ, لقد قلّت وخفّت نسبة التورم ".

 

الطاقم هنا, بأكمله, عملوا كل ما في وسعهم وقاموا بعمل جبّار لإنقاذ حياة عيدو, , حيث شدّد والديه بقولهم "ليس لدينا أي شك أنه لولا تقاني واخلاص طاقم الأطباء في تقديمهم الرعاية الصحية الرائعة لكان انتهى الأمر على نحو أسوء". وعيدو ما زال يرقد في قسم الأطفال في المستشفى, ولكن حالته تحسنت بشكل ملحوظ, وباستطاعته الوقوف على رجله التي تعرّضت للإصابة.

 

وبناء على ما ذكرته الدكتورة كلاين بأن لدغات نهاية موسم الربيع هي الأكثر خطورة, حتى لو كان الثعبان صغير, فإن هذا لا يشير بالضرورة الى كمية السم القليلة التي يحتوي عليها أو نسبة الخطر القيلة التي يتعرض لها الجسم بسبب اللدغة. بالإضافة لذلك, يعتقد البعض أنه لدغة ثعبان صغير أو لدغة ثعبان في بداية الموسم , هي أكثر خطورة لأنه لم يستخدم السم بعد في الصيد .

 

الأعراض التي تميز اللدغة الأولى هي التورم الملحوظ, آلام في البطن, ارتفاع درجة حرارة الجسم, انخفاض في ضغط الدم وعدم الاستقرار في الدورة الدموية. هذه اللدغات تتطور بسرعة أكبر بسبب كمية السم الكبيرة والمركزة التي يتم تخزينها في فصل الشتاء.

 

تجدر الاشارة الى أنه ليس كل شخص كان قد تعرّض للدغة ثعبان ملزما بأن يتم علاجه بالمصل في الدم", تلخّص الدكتورة كلاين, ولكن حتى لو لم تظهرعليه أعراض حادة بشكل خاص, يرجى التوجه الى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وعمل التشخيص اللازم والعلاج. أيضا, ليست هناك حاجة لجلب الثعبان أو الأفعى الى غرقة الطوارئ – معظم اللدغات هي من الأفعى السامة, والعلاج هو طبقا وبحسب الحالة".

 

 


عيدو يتعافى في قسم الأطفال

 

 

 


علامات اللدغات والتورّم تبدو واضحة في ساق عيدو اليمنى

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: