הדר ערבית בלי JCI

حملة تطعيم ضد الأنفلونزا في مركز هيليل يافي الطبي

20/10/2015

عند إستلام اللقاحات من وزارة الصحة, حضر جميع طواقم العاملين في المستشفى لسماع محاضرة الدكتورة ميخال شتاين, مديرة وحدة الأمراض المعدية والوقاية من العدوى, حول الأنفلونزا واللقاحات المضادة له, وبعد الإنتهاء من سماع المحاضرة على الفور تم تطعيم الطواقم الطبية وطاقم التمريض وخلال الأسبوع القادم, من المتوقع أن يتم تطعيم جميع العاملين.

 

وكان أول المطعمين الدكتور ميكي دودكفيتش, يقدّم مثالا يحتذى لجميع العاملين, "من المهم بالنسبة لي الحصول على اللقاح كل عام لتجنب الإصابة بالمرض وبالطبع عدم التسبب بالإصابة بالعدوى لعائلتي, للمرضى المعالجين وزملائي في العمل", حسب قوله.

 

"مسبّب مرض الأنفلونزا هو فيروس الأنفلونزا حيث ينتقل من شخص لآخر من خلال قطرات صغيرة من الرذاذ المتناثر من مجاري التنفس أثناء الكلام, السعال أو العطس", أوضحت الدكتورة شتاين. بقولها أنه مرض غير لطيف, وينتهي في غضون أيام قليلة, ولكن أيضا قد يسبب مضاعفات مثل الإلتهاب الرئوي وإلتهاب الشعب الهوائية وإلتهابات الأذن وأيضا مضاعفات في الجهاز العصبي. ولذلك من المهم جدا الحصول على اللقاح, والفترة الموصى بها هي أوائل أكتوبر تشرين الأول إلى أواخر نوفمبر تشرين الثاني. وحتى بعد هذا التاريخ يمكن التطعيم, لأن في كثير من الأحيان قد يستمر المرض حتى شهري فبراير ومارس.

 

وتوصي الدكتورة شتاين جميع السكان خاصة بالنسبة للأشخاص في المجموعات عالية الخطورة, النساء الحوامل, كبار السن والأطفال الرضّع. هناك من يعتقد, وأحيانا, أن أولئك الذين تم تطعيمهم سابقا لا يجب تطعيمهم كل عام من جديد, ولكن هناك دور هام للتطعيم كل عام , إلا أنه من المهم جدا التطعيم في كل عام, لأن مستويات الأجسام المضادة تكون آخذة في التلاشي والانخفاض وتركيب اللقاح غالبا ما يختلف عن العام الماضي.

 

 

 


- تطعيم الدكتور ميكي دودكفيتش مدير المركز الطبي, ضد الأنفلونزا. تصوير: أليكس غرينمان

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: