הדר ערבית בלי JCI

"السمع الأوّل"

لأول مرة في وحدة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الراس والرقبة في مركز هليل يافي الطبي: إجراء عملية جراحية لزرع جهاز السمع في عظم الجمجمة لدى مريضة كادت أن تفقد حاسة السمع.
12/09/2016

للمرة الأولى من نوعها قام الدكتور محمد طه وهو طبيب بارز ومن كبار الأطباء في وحدة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في المركز الطبي هليل يافي قام بإجراء عملية جراحية لزرع جهاز السمع ذات عظام رأسية لدى مريضة البالغة من العمر 70 عاما, من سكان أور عكيڤا حيث كانت تعاني من ضعف مزمن في السمع منذ عدة سنوات. العملية الجراحية, تم إجراءها سويا مع مدير الوحدة, البروفيسور المساعد يتسحاك براڤرمان, وقد تم إجراء هذه العملية حاليا فقط في أربعة مراكز طبية في اسرائيل, بما في ذلك "هليل يافي".

 

والحديث هنا حول امرأة خضعت لعملية جراحية قبل عدة سنوات لتنظيف تجويف الأذن بسبب معاناتها من التهابات في الأذن المزمنة, وقد أدت العمليات الجراحية التي خضعت لها, في نهاية الأمر, الى فقدان السمع بشكل تدريجي, يوضّح الدكتور طه, "نظرا للضعف في حاسة السمع توجهت للحصول على جهاز السمع, إلا أن أجهزة السمع الأخرى, أثبتت عدم جدواها وغير مناسبة لحالتها, وذلك لظهور حيز وتجويف في الأذن, ألأمر الذي ادى الى اضطراب في السمع. عندما جاءت الينا الى العيادة في المركز الطبي "هليل يافي", قررنا فحص مدى ملاءمتها لزرع جهاز سمع ثابت في العظم وزرعه تحت الجلد, أي داخل العظم خلف الأذن, لأنه كان أفضل حل, ويكاد يكون الحل الأنسب والوحيد في حالتها هي. وقبل إجراء العملية الجراحية لها, قامت المريضة بالتجوال لبضعة أسابيع مع الجهاز حيث تم تثبيته في رأسها خارجيا للتأكد من أنه يناسبها.

 

تقنية الجراحة, وكذلك الجهاز المزروع, يتم استخدامهم بنسبة قليلة جدا. وقد سجلت في جميع أنحاء العالم ما يزيد قليلا عن 5000 إجمالي الذين خضعوا لزرع الجهاز. ويعود السبب في ذلك الى المهارة العالية والخبرة المطلوبة التي يتمتع بها الجراّح, فضلا عن أن الجهاز لا يناسب الجميع, وبسبب تكلفته العالية نسبيا مقارنة مع الأجهزة الأخرى.

 

 


البروفيسور المساعد براڤرمان والدكتور طه أثناء إجراء العملية

 

 

العملية الجراحية لها فوائد هامة

 

جهاز السمع من نوع بونتو (PONTO –bone anchored hearing system ), يناسب الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع التوصيلي والمختلط ويعانون من انقطاع الصوت من خلال القناة السمعية والأذن الوسطى. الجهاز يناسب كذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع التوصيلي بشكل كبير, على سبيل المثال, في غياب الأذن الخارجية, حيث أنهم غير قادرين على التمتع بفوائد السمع العادية خلف الأذن أو في داخلها.

 

الميزة والفائدة الكبيرة من عملية زرع جهاز السمع هو أنه لا يسد قناة الأذن الخارجية, وبالتالي, اذا كان هناك تلوث أو إفرازات نتيجة لعودة التلوث, ليس هناك حاجة لإزالة جهاز السمع. كذلك, فإن جودة الصوت التي ينقلها الجهاز هي أفضل بكثير من الجهاز العادي.

 

الجراحة نفسها تستغرق ما بين نصف ساعة الى ساعة واحدة تحت التخدير العام, وأحيانا تخدير موضعي, حيث يتم زرع جهاز السمع في العظم خلف الأذن بشكل فعلي. ويتم عمل فتحة صغيرة لإدخال الزرع, وأن احتمالات العدوى ضئيلة جدة, وبعد الشفاء, عادة, ويتم اخفاؤه تحت شعر المريض. العملية الجراحية موجودة في سلة الخدمات الصحية.

 

اليوم, وبعد مرور أسابيع قليلة على العملية الجراحية, أفادت المرأة بأنها تشعر بتحسن شديد في السمع ونوعية حياتها, وبعبارة أخرى, أنها تشعر بالرضا التام.

 

 

 


جهاز السمع بعد زرعه

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: