הדר ערבית בלי JCI

تعرضت طفلة في سن 11 شهرا من عمرها الى لدغة عنكبوت من نوع "الأرملة السوداء"

وقد تم نقل الطفلة, وهي من سكان قيساريا الى غرفة الطوارئ للأطفال في المركز الطبي هليل يافي من قبل والديها, وقد تلقت العلاج الفوري والآن هي تتعافى وبحالة صحية جيدة
23/10/2016

في مساء يوم الثلاثاء الماضي نقلت طفلة في سن 11 شهرا من عمرها الى غرفة الطوارئ للأطفال في المركز الطبي هليل يافي من قيساريا, حيث لاحظ أبويها أنها تعرضت للدغة عنكبوت أسود اللون. ويشتبه أنه من نوع "الأرملة السوداء" حيث بدأت الطفلة تتلوى من الألم, لقد كان هناك علامة تحذير, وسارعوا على الفور الى غرفة الطوارئ.

 

"وصلوا الى غرفة الطوارئ مع العنكبوت, وهذا أمر جيد", كما تقول الدكتورة عدي كلاين, مديرة قسم الأطفال في المركز الطبي هليل يافي. " لقد تم تحديد نوع العنكبوت وهو على ما يبدو, عنكبوت من نوع "الأرملة السوداء" وبدأنا على الفور بتقديم الرعاية الصحية التلطيفية الداعمة, بما في ذلك تقديم السوائل للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي ومسكنات للألم, ولأن الطفلة الصغيرة سرعان ما بدا عليها استجابة سريعة وصعبة: تورّم كف اليد, قلق ملحوظ, آلام, رعشة في أنحاء الجسم مصحوبا بالتعرق والتشنجات العضلية. بما في ذلك, حدوث مضاعفات أخرى كظهور الطفح الجلدي في الأطراف واستمرار الألم الناتج عن تقلّص العضلات. وتمت معالجة الطفلة بالسوائل لإزالة السموم, وإعطاؤها مهدئات لتخفيف التقلصات والآلام المبرحة. ودون أدنى شك, إن سرعة الوصول الى المستشفى مع العنكبوت والعلاج السريع كان ضروريا جدا, لأن لدغة هذا العنكبوت سامة ويمكن أن يتسبب بأضرار متعددة في أجهزة الجسم بل حتى الموت".

 

كما وتوضح الدكتورة كلاين أن والديها قالوا أنه لم يمر سوى دقائق معدودة بمجرد حدوث اللدغة الى اتخاذ قرار الذهاب الى غرفة الطوارئ. وقال والديها أن الطفلة كانت جالسة في غرفة الاستقبال حيث كانت تتناول وجبة العشاء مع جميع أفراد العائلة, بينما لاحظت والدتها أن شيئا اسود اللون في يدها وكانت على وشك إدخاله الى فمها. وبمحاولة من الأخ الأكبر بإخراج "الشيء" من يدها, وعندها قفز العنكبوت الأسود من يد الطفلة على الأرض, ""بحجم قطعة نقود صغيرة". وفي نفس الوقت, كانت الطفلة تتلوى من الألم "وبدت عليها الصدمة". بينما الوالد أمسك بالعنكبوت ووضعه في علبة, وقام بالتحقق عبر الإنترنت هو وجاره الذي وصل الى المكان حول ما هو هذا العنكبوت. وعندما أدرك والداها على الفور أن هذا النوع من العنكبوت هو من نوع "الأرملة السوداء", وعلى الفور استقلوا سيارتهم متوجهين الى غرفة الطوارئ للأطفال في المركز الطبي في "هليل يافي".

 

 


العنكبوت الذي أحضره والدا الطفلة الى غرفة الطوارئ في "هليل يافي"

 

وفي غرفة الطوارئ لقد بدت آثار جانبية جسدية على الطفلة مثل آثار القلق الشديد, الرعشة والتعرّق, بحيث أدركوا وتأكدوا من أن هذا العنكبوت هو من الأنواع الخطيرة وليس بالأمر السهل", كما تشير الدكتورة كلاين.

 

بالرغم من وجود مصل لعلاج لسعات من هذا النوع, إلا أن في "هليل يافي" فضّلوا إجراء تشاور مع مركز علاج السموم القطري, لتقديم الرعاية الداعمة, بما في ذلك, كما ذكر, إعطاء السوائل لإزالة السموم والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي, وكذلك أدوية مهدئة ومسكنات للألم, وذلك لأن هناك آثار جانبية للمصل نفسه والتي من الممكن أن تسبب حساسية شديدة, قد تشكل خطرا على الحياة. إن العلاج الأفضل لتحسين حالة الطفلة, والتي تتعافى حاليا في قسم الأطفال في "هليل يافي", وعلى ما يبدو, أنها ستغادر المستشفى في الأيام المقبلة.

 

إن وجود أنواع العنكبوت الأرملة السوداء في اسرائيل وفي المنازل شيء نادر للغاية, وأنه من غير الواضح كيف وصل هذا العنكبوت الى قيساريا والى داخل منزل الأسرة. ومع ذلك, الدكتورة كلاين تحث الآباء على الانتباه الى أي حشرة غريبة وبالتأكيد ملاحظة ظهور العوارض الشاذة في أعقاب لدغة أي حشرة من أي نوع كان, وكذلك الأعراض مثل تغيير الحالة العامة للطفل بعد اللدغة, مثل الرعشة, تورّم شديد مكان اللدغة الخ/

 

واضافت الدكتورة كلاين, "بدون أدنى شك, إن وعي الآباء والأمهات بالإضافة الى حقيقة وصولهم مع العنكبوت والعلاج السريع الذي أعطي للطفلة, ما أدى الى إنقاذ حياتها.

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: