הדר ערבית בלי JCI

مرض بالحصبة لعدم حصوله على التطعيم

وصل طفل يبلغ من العمر أربع سنوات قبل أيام قليلة الى غرفة طوارئ الأطفال في بعد أن تبيّن أنه مريض بالحصبة, بعد اصابته بالعدوى, على ما يبدو, أثناء وجوده في رحلة خارج البلاد. ولم يتم تطعيم الطفل ضد هذا المرض في الماضي.
6/09/2016
مرض بالحصبة لعدم حصوله على التطعيم


الأباء الذين يختارون عدم تطعيم أطفالهم
يعرضون حياتهم الى الخطر
  

وصل الى غرفة الطوارئ للأطفال في المركز الطبي هليل يافي قبل بضعة أيام طفل يبلغ من العمر أربع سنوات لإجراء فحص للكشف عما اذا كان مريضا بالحصبة, وذلك بعد احالته من قبل طبيبة الأطفال في منطقته وبتوجيه من مكتب الصحة الاقليمي. وقد أكدت الفحوصات التي تم اجراؤها صحة هذه الشكوك في الواقع أن هذه هي حالة من الحصبة.

 

وقد ظهرت على الطفل أعراض المرض بالحمى والتهاب في العينين والطفح الجلدي. ولكن لم يتطلب الأمر دخوله المستشفى, وتم تسريحه الى البيت ليتماثل بالشفاء. وقد تم إخطار مكتب الصحة الاقليمي لاستكمال كافة العلاج المطلوب لا سيما مع الذين كانوا على اتصال مع الطفل. وكما ذكر أعلاه, وقد أكد والدي الطفل بانه لم يتم تطعيمه ضد المرض من قبل. لقد الطفل من الخارج في الآونة الأخيرة للمكوث في البلاد وذلك من أجل تغطية التطعيم ضد المرض هنا نظرا لأن خدمات التطعيم ضد المرض في تلك الدولة رديئة جدا ويعتقد أنه أصيب بالعدوى أثناء اقامته في هذه الدولة.

 

الدكتورة ميخال شطاين, مديرة وحدة الأمراض المعدية, والدكتورة عدي كلاين, مديرة قسم الأطفال, تدعوان الى التطعيم ضد الحصبة بشكل صحيح, فضلا عن الأمراض الأخرى حيث يقوم النظام الصحي بتوفير كافة اللقاحات اللازمة والأساسية بهذا الشأن.

 

الدكتورة عدي كلاين: " من وقت لآخر نحن نلتقي بآباء حيث يقولون بأن هذه اللقاحات هي لأمراض "غير موجودة" بالفعل حاليا, ويخشون من الأثار الجانبية, وبالتالي لا نريد تلقيح أطفالنا. وهذا يعتبر خطأ اساسي في فهم اهمية التطعيم لصحة الطفل وبيئته. وأريد أن أؤكد – إن الأمراض التي يتوفر لها اللقاحات هي الأمراض التي تم القضاء عليها بفضل أخذ اللقاحات. وبالتالي فإن أخذ اللقاحات كان ولم يزل ناجعا لصالح صحة الطفل ولصالح الصحة العامة للناس. كذلك فإن القيمة المضافة بتلقيح الطفل أمام الآثار الجانبية المحتملة للقاح, يكاد لا يذكر, فيروس الحصبة مرض معد للغاية ويمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة. وإن الطفل كان في اتصال مع الكثير من الأشخاص الى أن وصل الينا, وأن انتشار الڤيروس يؤكد ضرورة التطعيم بين عامة الناس".

 

تشارك الدكتورة شطاين هذه الأمور: "الحصبة هي مرض شديد العدوى, ويتم انتقال العدوى من شخص لآخر عن طريق الجسيمات الصغيرة التي يحملها الهواء لمسافات بعيدة. إن أي شخص لم يصب بالمرض ولم يتم تلقيحه, بالتأكيد سوف يصاب بالعدوى بنسبة 100% تقريبا. تظهر علامات المرض على شكل حمى, التهاب في العينين والطفح الجلدي والظواهر التي قد تبدو بسيطة لأول وهلة. ومع ذلك, عندما يصبح المرض أكثر تعقيدا, فقد يتطور الى التهاب رئوي والتهاب السحايا وحتى الموت. ولهذا فإن للقاح أهمية حيوية كبرى. هناك أيضا مضاعفات في التهاب الدماغ الذي يسبب التدمير التدريجي للدماغ على المدى الطويل. لا يوجد هناك علاج للحصبة ومضاعفاتها, والطريقة الوحيدة لمنع هذه المضاعفات هو الحصول على التطعيم. إن الآباء والأمهات الذين يختارون عدم تطعيم أطفالهم, فإنهم يعرّضون حياة أطفالهم الى الخطر وكذلك البالغين والكبار الآخرين في منطقتهم, الذين ليس باستطاعتهم أخذ اللقاح, بسبب صغر سنهم أو الحمل أو بسبب المرض, ونقص المناعة, أو الذين تم تطعيمهم ولم يتطور لديهم استجابة مناعية".

 

الشيء المهم هو, وفقا لادعاء كل منهما, أنه يجب على الآباء التمسك بإعطاء أطفالهم جميع اللقاحات المدرجة في سلّة الصحّة وفقا لتعليمات وزارة الصحة. تشكّل الحصبة خطرا صحيا كبيرا, ويمكن تجنبها من خلال لقاح بسيط, الذي يتم تقديمه في مراكز صحة السرة وصناديق المرضى.

 

 

الحصبة - هكذا يتم تحديدها

 

أولى علامات المرض هي الحمى وسيلان الأنف وظهور الطفح الجلدي في وقت لاحق, تبدأ في الرأس ومن ثم تنتشر الى باقي أنحاء الجسم. فمن المهم أن نكون على دراية وبينة حول ظهور هذه الأعراض, وخاصة لدى الطفل الذي لم يتم تلقيحه, وفي حالة الاشتباه في المرض, يجب تجنب التعرض لأشخاص آخرين قدر الامكان, يجب التوجه فورا للحصول على استشارة طبية. يعتبر لقاح الحصبة هو التطعيم الروتيني في اسرائيل, وآثارها الجانبية المذكورة أعلاه, ليست كبيرة. وقد تظهر هذه الآثار الجانبية, بعد مرور أسبوع على التطعيم حيث تظهر علامات الحمى والطفح الجلدي, وكلاهما خفيفين وتزول من تلقاء نفسها.

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: