הדר ערבית בלי JCI

المركز الطبي هيلل يافه- في السابق وفي الحاضر

 

منذ نهاية القرن التاسع عشر ولأكثر من مائة عام تم تقديم الخدمات الطبية في المنطقة

هاجر د. هيلل يافه إلى أرض إسرائيل في عام 1891. بعد تلقيه التدريب الطبي لمدة سنتين في طبريا قرر أن يلعب دورًا فعالا في الحلم الصهيوني وفي الحركة المتزايدة للاستيطان. قام بنقل فعاليته إلى بلدة زخرون يعكوف وضواحيها. اشترك د. هيلل يافه بشكل فعال في علاج الأمراض التي نجمت بين رواد الهجرة. وضع نصب عينيه كأولوية أن يقضي على مرض الملاريا الذي فتك بالكثيرين حتى ذاك اليوم. كان د. يافه مندمجًا في قضايا الجماهير، كما وقام بالاشتراك في الأبحاث الطبية المعقودة وشكل قدوة جيدة للمستوطنين في تلك السنوات الصعبة. توفي د. هيلل يافه في سنة 1936 قبل أن يشهد تحقيق حلمه- قيام دولة إسرائيل.

 

المستشفى- انعكاس لصورة الاستيطان المتجدد لليهود في بلادهم

في عام 1957، بعد قيام دولة إسرائيل والهجرات الكبرى، تم نصب العديد من الأكواخ الخشبية على الكثبان الرملية الساحلية قريبًا من بلدة الخضيرة واستخدمت هذه الأكواخ كمشفى حكومي لتلك المنطقة. كان من الطبيعي جدًا أن يتم إطلاق أسم هيلل يافه على المشفى، تمجيدًا للطبيب الرائد والمجتهد. مع مرور الوقت ومع تطور المنطقة وازدياد عدد السكان فيها تطور المشفى وتوسع. عملية التطور والتوسع وصلت لذروتها في سنة 1980 مع افتتاح المرفق المركزي لعلاج نزلاء المشفى والذي يخدم حاليًا أغلب المرافق الأخرى المتنوعة في المشفى. في السنوات التي تلت تم إجراء تحديثات وترميمات كبيرة في قسم الولادة (غرف الولادة، قسم التمريض وقسم الأطفال حديثي الولادة)، قسم طب الأطفال، جناح المختبرات، غرفة الطوارئ، مطبخ المستشفى وغرفة الطعام للطاقم.

 

لمن نقدم الخدمة؟

يقع المركز الطبي هيلل يافه على الطريق الغربي لمدينة الخضيرة، في وسط الطريق بين حيفا وتل-أبيب. يخدم المركز الطبي ما يقارب الـ 450,000 نسمة- من زخرون يعكوف في الشمال وحتى نتانيا جنوبًا ومن ساحل البحر إلى الغرب وحتى مدينة أُم الفحم والخط الأخضر شرقًا. جمهور المشفى متعدد ومتنوع ويمثل كل أطياف المجتمع الإسرائيلي: سكان المدن القرى، جنود أنهوا الخدمة العسكرية ومهاجرين جدد، عرب ويهود، مزارعون، عمال مهنيون وعمال قطاع الخدمات. كل من هؤلاء يتمتع بالخدمات الطبية المتقدمة. التعددية تنعكس كذلك في تركيبة عمال المشفى في شتى الوظائف. وبهذا يشكل المركز الطبي هيلل يافه قدوة للتعايش المشترك بين العرب واليهود أساسه السلام والتفاهم والتسامح المتبادلين، وفي السنوات الأخيرة كمثال لاستيعاب القادمين الجدد من دول الاتحاد السوفييتي سابقًا، من إثيوبيا ومن دول أخرى.

 

ماذا يوجد لدينا لتقديمه؟

يشكل المشفى مركزًا طبيًا يقوم بتقديم خدمات طبية شاملة رفيعة المستوى لمشاكل صحية عديدة، في العديد من المجالات الطبية المختلفة. يشغل المشفى ما يقارب الـ 2000 عامل وعاملة في شتى الوظائف: أطباء، ممرضات، عمال مختبر مساعدون، تقنيون، عمال صيانة وخدمات، وطاقم إداري. يعمل كل هؤلاء الناس بصورة متناسقة ويقدمون أفضل الخدمات لكل محتاج لها.

 

فعاليات ثقافية، تدريبية وبحثية

يقوم المشفى كذلك بالعديد من الفعاليات الأكاديمية. يظهر التعاون القائم بين المركز الطبي وكلية الطب على أسم بروس رابابوت في التخنيون في مدينة حيفا من خلال الفعاليات الأكاديمية التي يقوم بها المشفى بصورة منتظمة لطلاب الطب في الوظائف الإكلينيكية الرئيسية، من خلال الوظائف الأكاديمية التي يحظى بها أطباء المشفى ومن خلال برامج الأبحاث المتنوعة. عدد كبير من أقسام المشفى مصرحة من قبل المجلس العلمي للجمعية الطبية الإسرائيلية كاختصاص كامل وفي كل سنة يقوم المركز الطبي باستقبال متخصصون جدد في شتى مجالات التخصص. تتمم فئات من الممرضات المسجلات والممرضات من القادمون الجدد تدريبها وتتخرج من مدرسة التمريض على أسم بات ماتيوس. تم دمج مدرسة التمريض مع المركز الطبي سوراسكي في تل-أبيب وتمكن المدرسة خريجيها من الحصول على ألقاب أكاديمية. تشكل المدرسة كذلك مدّخر للقوى العاملة في مجال التمريض للمشفى ذاته، للجمهور وللمعاهد الطبية في المنطقة.

 

المركز الطبي هيلل يافه- مركز للصدمات

يقع المركز الطبي على تقاطع عدة طرق رئيسية، إضافة إلى كونه المشفى الوحيد في المنطقة، يعرضه للكثير من التحديات المهنية والتنظيمية الأُولية عند معالجة إصابات تسببت بها حوادث الطرق. تم توثيق المركز الطبي هيلل يافه كمركز محلي للصدمات وقد حظي بالكثير من الاحترام بصدد هذا في المجتمع المهني. في كل يوم يتلقى العلاج في المركز الطبي هيلل يافه ما يقارب الـ 70 شخصًا والذين تورطوا في حوادث طرق، تلقوا إصابات في البيت أو في العمل، والعديد من الإصابات والحوادث الفردية، بدرجات مختلفة من الخطورة. المركز الطبي هيلل يافه فخور بمقدرته على تقديم علاجات وبمقدرته على إنقاذ حياة الكثيرين من ضحايا الحوادث، الكثير من هؤلاء الضحايا صغار السن وما زالوا في أول حياتهم.

 

تخطيط حالات الطوارئ

يعتبر المركز الطبي هيلل يافه من المراكز الطبية البارزة في البلاد عند استدعائه للقيام بمهمات طارئة. أوكلت إلى المركز الطبي هيلل يافه مهمات خاصة للقيام بها في أوقات الطوارئ من قبل السلطة العليا للاستشفاء، قسم الطوارئ في وزارة الصحة والهيئة الطبية لجيش الدفاع الإسرائيلي. من وقت لأخر تقام تدريبات شاملة لاستقبال ومعالجة جرحى حوادث متعددة الضحايا أو ضحايا حرب كيميائية. خلال العشر سنوات الماضية قام المشفى مرتين بتطبيق ما تدرب عليه عن طريق استقبال ضحايا اعتداءات إرهابية في المنطقة. على أي حال من الأحوال حظي المشفى بالشكر على استعداده الدائم وأيضًا على المستوى المهني الرفيع للعلاج المقدم به.

 

مجابهة المستقبل

متطلبات الجمهور، إضافة إلى التقدم التكنولوجي السريع الحاصل في مجالات الصحة، يضع المستشفى في تحدٍ متواصل للنمو، للتطور، للتقدم ولاقتناء أجهزة حديثة وحتلنة متواصلة لمواضيع وقضايا جديدة. لا يمكن تمويل هذه الاحتياجات عن طريق الميزانيات التي يحصل عليها المركز الطبي من خلال عائدات التشغيل النظامي والتي يتم تكريسها بصورة شبه كاملة للحفاظ على الأوضاع الراهنة ولتزويد الرعاية بشكل منتظم. الفجوة الموجودة بين هذه الاحتياجات تجبر إدارة المشفى على أن تكون دقيقة بصورة صارمة في استغلال مواردها الحالية، بأن تطالب بأعلى درجات النجاعة ومنع تبذير الموارد قدر المستطاع، إضافة إلى الازدياد المتواصل في نجاعة عمل الطاقم العامل وضمان صيانة مقتنيات المشفى بشكل دقيق وفي الوقت المناسب. في ذات الوقت، قام المركز الطبي بتوسيع سعة استيعابه إلى 552 سريرًا في المبنى الجديد والمتطور. ومع هذا فأن بعض احتياجاتنا من بناء، تحديث، تجديد المقتنيات في المشفى وتحسين مظهر المستشفى، هي احتياجات طارئة وضرورية.

 

يحثك المستشفى على أن تنضم إلى حلقة الأشخاص الذين يساعدون على ضمان رفاهية المرضى عن طريق دعمهم، فعالياتهم، خدماتهم وتبرعاتهم.

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: