הדר ערבית בלי JCI

"عندما زلزلت الأرض"

انطباعات الدكتورة عدي كلاين, مديرة قسم الأطفال في مركز هليل يافي الطبي , التي تطوعت للسفر الى نيبال البعيدة لمساعدة البعثة الإسرائيلية في علاج ضحايا الزلزال .
13/05/2015

مع وصول أنباء عن وقوع الزلزال في النيبال في نهاية أبريل, رأت الدكتورة عدي كلاين, مدير قسم الأطفال في مركز هليل يافي الطبي, حاجة ماسة وضرورة ملحة للمشاركة في علاج المصابين الذين تم تناقل الأخبار عنهم في وسائل الإعلام بلا انقطاع . كشخص غير موجود حاليا ويعمل كطبيب في الاحتياط , أو اذا لزم الأمر في قيادة الجبهة الداخلية وعلى الرغم من أنه لم يتم استدعاؤها لذلك, فقد قررت الدكتورة كلاين بالسفر الى نيبال بشكل مستقل والانضمام الى البعثة الطبية الاسرائيلية الذين أقاموا مستشفى ميداني .

 

وقد أجرت الدكتورة عدي كلاين اتصالا مع الدكتور بدر طريف, نائب المدير الطبي الضابط وقائد البعثة الطبية والمستشفى الميداني, وهو اختصاصي في طب الأطفال. كما وعمل الدكتور بدر طريف سابقا كنائب مدير مركز هليل يافي الطبي, وهكذا تمت المعرفة بينهما.

 

"وأضافت الدكتورة كلاين, أنه نظرا للعلاقة الوثيقة التي جمعتنا أثناء عملنا في مركز هليل يافي الطبي' سمحت لنفسي بأن أكون جريئة بطلب الانضمام الى المستشفى العسكري والمساعدة في علاج الأطفال", تقول الدكتورة كلاين. "استغرق الأمر عدة أيام للموافقة على طلبي , ومع ذلك, على الرغم أنه ليست تماما المنطقة المرغوب التجول بها في الوقت الحالي, ولكن بفضل الدكتور بدر, الذي كان سعيدا برغبتي ونيتي في الانضمام اليهم, تحقق لي الأمر ونجحت في الاقلاع بالطائرة الى كاتماندو ومن ثم الى خيام المساعدة, كمتطوعة."

 

توجهت الدكتورة كلاين الى النيبال في الأسبوع الماضي وعادت هذا الأسبوع من هناك برفقة البعثة الطبية التي أنهت عملها هناك. الإقامة في النيبال كانت تشمل الاقامة في الخيام وترتيبات الصباح, والكثير من العناصر العسكرية, التي كنت قد نسيتها" كما تقول, ولكن في الغالب, ما فعلناه معظم ساعات النهار كان علاج الطوارئ في الأطفال – والشيء القليل بالذين تضرروا من الزلزال, وأكثر من ذلك لقد قمنا بعلاج الذين يعانون من الاعتلال المرافق لذلك , التي لا يمكن حلها في إطار الخدمات الطبية المحلية, مثل أمراض الاسهال والجفاف نتيجة لظروف النظافة الصحية الشخصية الصعبة, والذين طلب منهم الحصول على السوائل المطلوبة وأمراض الحمى" .

 

 

 


الدكتورة كلاين أثناء معالجتها طفل نيبالي

 

 

وفي اليوم الأخير وقبل اقلاع الطائرة غادرت الدكتورة عدي كلاين سويا مع أطباء أطفال آخرين خارج مدينة كاتماندو لتلقي العلاج من اصابات عديدة, بما في ذلك الأطفال غير القادرين على الوصول الى العاصمة لتلقي العلاج. لقد أقامت البعثة الطبية عيادة متنقلة في السوق المحلي, وسط الأمطار الغزيرة, وقامت بعلاج الأطفال الذين كانوا يهانون من آلام نتيجة للكسور والكدمات, ونتيجة للعدوى والتلوثات التي نشأت عن الجروح القائمة هناك, وغير ذلك.

 

تصف الدكتورة عدي كلاين مدى الترحيب الشديد والمشجع من قبل السكان المحليين , ومدى حاجة هؤلاء السكان هو ايجاد مكان للإقامة, وذلك بسبب عدم القدرة على العودة للسكن في بيوتهم المدمرة/ أو الذين دفنوا تحت الأنقاض. لذلك, كان السكان المحليين في غاية السعادة عندما حصلوا على الخيام التي أخلتها البعثة الطبية فور عودتها الى اسرائيل.

 

وقالت "كنت سعيدة جدا لأني استطعت تقديم المساعدة, ولو لفترة قصيرة أي لمدة أسبوع, "تلخص الدكتورة عدي كلاين تجربتها, " أنا كطبيبة أطفال, من الصعب جدا عليّ رؤية أطفال ما يعيشون في ضائقة ومحنة, خاصة اذا, عندما تعلم أنهم لن يعودوا للعيش في ظروف حياة صحية سليمة, كما كنت أفضل وأتمنى, وأنا سعيدة جدا بإصراري على الذهاب والسفر الى النيبال, كما وأني سعيدة بأن أتيحت لي الفرصة بالمشاركة في تقديم المساعدة ولو بجزء ضئيل بهذه المأساة المروعة التي حدثت للشعب النيبالي".

 

 

 


الدكتورة كلاين تقف في خيمة العلاج التابعة للبعثة الطبية الإسرائيلية

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: