הדר ערבית בלי JCI

"حان الوقت لنشمّر عن سواعدنا"

قبل أن تصل الإنفلونزا إليكم, اسبقوها واذهبوا لأخذ اللقاح. الدكتورة ميخال شتاين, مديرة وحدة الأمراض المعدية في المركز الطبي هليل يافي, تجيب على عدد من الفرضيات الشائعة حول الإصابة بالإنفلونزا واللقاح لذلك
2/11/2016

فيروس ( فيروس) الإنفلونزا يسبب المرض على نطاق واسع كل عام في جميع الفئات العمرية. تتميز الإنفلونزا بعلامات مثل الحمى والسعال وآلام في العضلات والتي تتلاشى بعد بضعة ايام في معظم الحالات دون أن تسبب مضاعفات. ومع ذلك, وفي بعض الأحيان يسبب الڤيروس مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي الى الاتهاب الرئوي, التهاب التامور, التهاب في الدماغ وحتى الموت. الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الإنفلونزا هي التطعيم. الدكتورة ميخال شتاين, مديرة الوحدة للأمراض المعدية في المركز الطبي هلي يافي, تجيب على عدد من الفرضيات والأسئلة حول اللقاح.

 

الفرضية: الإنفلونزا هي مرض فيروسي (فيروسي), واللقاح لا يساعد الفيروسات. أو يجوز أن امرض بها أو لا.

على الرغم من أن الإنفلونزا مرض فيروسي (فيروسي), لكنها الأكثر خطورة من غيرها من الفيروسات الشائعة في فصل الشتاء, ومن الممكن أن تسبب مضاعفات في الجهاز التنفسي وغيرها من الأجهزة, وحتى الموت. فعالية اللقاح تعتمد على العديد من المتغيرات, مثل سن المتلقي للقاح, والحالة الصحية الأساسية لديه وملاءمة مكونات اللقاح بحسب الفيروس المنتشر في ذلك الموسم, وفي أفضل الظروف, بما فيهم البالغين الأصحاء الحاصلين على اللقاح بحيث يوجد ملاءمة جيدة بين اللقاح وبين الفيروس الموسمي الشائع, ونجاعة اللقاح الموسمي جيدة جدا. وقد تنخفض عندما يكون الحاصل على اللقاح صغير جدا في السن أو من الكبار جدا في السن, بينما هو يعاني في الأساس من أمراض معينة, وكذل في حال عدم وجود ملاءمة جيدة بين توقعات منظمة الصحة العالمية للفيروس وفي نهاية الأمر يكون هو الفيروس الشائع في الموسم. ولكن حتى في هذه الحالات, فإن التطعيم يمنع حصول مضاعفات وكذلك عدم ارتفاع في نسبة الوفيات.

 

الفرضية: لقد حصلت على اللقاح في العام الماضي, هذا يكفي.

فيروس الإنفلونزا قد يتغير من سنه لأخرى, لذلك لا بد من التطعيم مرة أخرى في كل عام. إن تحديد مكونات اللقاح المصنوع من قبل منظمة الصحة العالمية, وبحسب التوقعات للفيروسات الأكثر شيوعا في ذلك الموسم. بالإضافة الى ذلك, اللقاح هو لقاح معطّل ولا يحتوي المادة المساعدة Adjuvant (مادة مساعدة تضاف الى اللقاح لتسريع الاستجابة بشكل أفضل للمناعة), مما يعني أن اللقاح الناتج عنه قد يتلاشى في غضون بضعة اشهر. ولهذه السباب يجب التطعيم قبل موسم الإنفلونزا.

 

الفرضية: يجب تطعيم كبار السن والأطفال والمرضى المصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل فقط.

الخطر الرئيسي من المضاعفات هو في الواقع لدى هذه الفئات المعرّضة للخطر, ولكن من المهم أن نعرف أن معظم المضاعفات تحصل لدى الأشخاص الأصحاء

 

الفرضية: لا يموتون من الإنفلونزا, بل هو مجرد مرض غير لطيف في فصل الشتاء.

الإنفلونزا هي مرض خطير مقارنة مع الأمراض الفيروسية الأخرى التي تسبب نزلات البرد. ومن المؤكد أنها من الممكن أن تسبب العديد من المضاعفات وحتى الوفاة, لدى الأشخاص الشباب صغار السن والأصحاء.

 

الفرضية: قد تمر الإنفلونزا من تلقاء نفسها, مع أو بدون المضادات الحيوية. ومن الممكن مواجهتها والتصدي لها بدون علاج.

في معظم الحالات قد تختفي الإنفلونزا خلال اسبوع, ولكن في بعض الأحيان قد تسبب مضاعفات, بعضها من فيروس الإنفلونزا نفسه وبعضها من مضاعفات بكتيرية ثانوية. وغالبا ما تتطلب هذه المضاعفات العلاج بالمضادات الحيوية وكذلك تلقي العلاج الداعم والرعاية في المستشفى. ومن المهم أن نكون على أهبة الاستعداد في هذا الشأن.

 

الفرضية: اللقاح يحتوي على فيروسات حية, لماذا يجب علي إدخال فيروسات الى الجسم السليم.

هناك نوعان من لقاح الإنفلونزا: اللقاح الأقدم والأكثر شيوعا وهو معطّل, لا يحتوي على أي مواد بيولوجية حية ويمكن حقنه. والثاني – اللقاح الحي وهو لقاح مخفف يتم رشه في الأنف, بحيث بدأوا في استخدامه في السنوات الأخيرة. يحتوي هذا اللقاح على فيروسات تم تخفيفها لدرجة أنها لا يمكنها أن تسبب المرض, إلا أنها قد تؤدي الى المناعة وتمنح الوقاية من الإنفلونزا نفسها. لقد ثبتت نجاعة فعالية اللقاح الحي المخفف في العامين الماضيين ضد سلالة انفلونزا H1N1 ونظرا لذلك تم توفير وإعطاء الأولوية للقاح المعطّل في اسرائيل والولايات المتحدة.

 

الفرضية: دائما عندما يتم أخذ اللقاح للوقاية من الإنفلونزا, اشعر بالمرض. اللقاح يسبب المرض. كما هو معروف أن أخذ لقاح الإنفلونزا قد يتسبب في آثار جانبية خطيرة وغير سارة.

لا يحتوي اللقاح المعطّل على الفيروسات الحية. وبالتالي, فإنه لا يمكن أن يسبب الإنفلونزا. وفي المرض بالإنفلونزا بعد التلقيح مباشرة, ربما أن العدوى قد سبق أن حصلت قبل الحصول على التطعيم. وثمة خيار آخر وهو أن المريض قد مرض بسلالة الغير مدرجة في اللقاح في ذلك العام.

 

 

 

مدير المركز الطبي في هليل يافي ميكي دودكوفيتش يتناول اللقاح ضد الإنفلونزا

 

 

 

إن الآثار الجانبية للقاح المعطّل هي خفيفة وقد تختفي بسرعة. الآثار الجانبية الأكثر شيوعا, مثل اللقاحات الأخرى, وهي عبارة عن رد فعل موضعي قد تمر بسرعة أثناء الحقن. وقد يكون هناك أثر جانبي في الشعور العام بوعكة سيئة, مثل, ألم عضلي, وما شابه ذلك, ويمكن لهذه الآثار الجانبية أن تستمر نحو 48 ساعة, ولا يمكنها أن تسبب مضاعفات مثل المرض نفسه. الآثار الجانبية الشائعة للقاح الحي المخفف هما الرشح أو احتقان الأنف. وهناك أعراض أخرى مثل التهاب الحلق والسعال والحمى ونادرا ما يكون هناك آلام خفيفة في العضلات وقد تتلاشى خلال فترة زمنية قصيرة. قد يسبب اللقاح الحي المخفف الى تفاقم أعراض تنفسية لدى السكان المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس , لأنه يحتوي على فيروسات حية مخففة. ولذلك, فإنه من المستحسن عدم إعطاء هذا اللقاح لمجموعات المرضى المعرّضين للخطر. وهناك قلق آخر وهو مألوف أي الإصابة بمرض جيليان – بري (GBS ) Syndrome .Guilliain Barre وتجدر الإشارة الى أنه منذ عام 1976 لم تسجل أي زيادة في حول ظهور المتلازمة فيما يتعلق بإعطاء التطعيم ضد الإنفلونزا. وينبغي أن تذكر أن مرض الإنفلونزا في حد ذاته سوف يؤدي الى تزايد حالات الإصابة ب- GBS , لذلك ليس هناك أي مبرر لتجنب إعطاء لقاح الإنفلونزا خوفا من - GBS .

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: