הדר ערבית בלי JCI

عكس كل الاحتمالات

خضعت آمنة جمال والتي تبلغ من العمر 36 عاما إلى عملية جراحية غير عادية وخطيرة في الأسبوع ال 19 من حملها على ضوء الاشتباه في إصابتها بورم ضخم في بطنها. تم في العملية الجراحية استئصال ورم النسيج العضلي الضخم بنجاح واستمر الحمل بشكل طبيعي . حضرت هذا الأسبوع للمراجعة وشكرت الطبيب الذي عالجها
19/11/2020

آمنة جمال التي تبلغ من العمر 36 عاما من جت، وصلت إلى المركز الطبي هيلل يافه في شهر آذار من العام الماضي بعد أن شعرت في آلام شديدة في البطن وصعوبة في التنفس بينما كانت في الأسبوع 19 من حملها . بعد أن خضعت إلى سلسلة من الاختبارات، تم الاشتباه في أنه من الممكن أن الحديث يدور عن ورم ضخم في البطن حيث ضغط ووصل إلى الحجاب الحاجز، مما جعل لدى آمنة صعوبة حقيقية في التنفس . عادة في مثل هذه الحالات، عندما يدور الحديث عن أسبوع حمل صغير (قبل الأسبوع 24) ولا يكون الجنين على قيد الحياة، من المقبول إنهاء الحمل من أجل إجراء عملية جراحية للمرأة وإزالة الورم بسرعة.

 

بناء على تقدير الخبراء الذين ناقشوا الحالة، تم الأخذ بتوصية الدكتور سجيا حيموفيتش، مدير الاستشفاء اليومي وخدمات تنظير الرحم في قسم أمراض النساء والتوليد في "هيلل يافه"، بإجراء عملية جراحية للمرأة، استئصال ورم النسيج العضلي الضخم وإرساله من أجل أخذ خزعة للتحقق من وجود ورم خبيث، وعندها فقط اتخاذ قرار نهاني بشأن استمرار الحمل أو إمكانية إنهائه.

 

"النهج السائد هو عدم إجراء عملية جراحية للمرأة أثناء الحمل بسبب المخاطر التي قد يتعرض لها كل من الجنين والأم . في الحالة المذكورة أعلاه، أوصيت بإجراء عملية جراحية على الرغم من الحمل، من أجل إعطاء فرصة، حتى لو كانت قليلة جدا، لاستمرار الحمل، على الرغم من المخاطر التي ينطوي عليها ذلك، أشار الدكتور حيموفيتش.

 

أخبر الأطباء آمنة وزوجها محمد من أن جنينهم، على ما يبدو، لم يكن لديه فرصة للنجاة من الحمل بسبب الاشتباه في وجود ورم خبيث، لكننا نريد أولا إجراء عملية جراحية والتحقق مما فيما إذا كان الحديث يدور عن ورم نسيج عضلي ضخم أو ورم حميد /خبيث.

 

 


آمنة جمال وزوجها محمد أثناء المراجعة لدى الدكتور سجيا حيموفيتش في العيادة في هيلل يافه.

 


يروي الدكتور حيموفيتش: "عندم سمع الزوجان الخبر، أصيب محمد بالاكتئاب . اتضح أنه في زواجه الأول توفيت زوجته بسبب مرض السرطان بعد حوالي شهر من ولادة ابنهما الثالث . الآن، تم تشخيص زوجته الثانية، آمنة، بالاشتباه بمرض السرطان خلال حملها الأول . شرحت لهم أنه على الرغم من ضآلة الفرص، إلا أنني أوصي بإجراء عملية جراحية على الرغم من الحمل ".

 

في الواقع، قام الدكتور حيموفيتش بإجراء عملية جراحية لآمنة ووجد بأن الحديث يدور عن ورم نسيج عضلي ضخم، يزيد عن – 20 سم، حيث ارتبط مباشرة بالرحم . قام باستئصال ورم النسيج العضلي وأجرى فحص اولترا - ساوند أي موجات فوق صوتية من أجل التأكد من نجاة الجنين من العملية الجراحية، أن هناك نبض طبيعي وأن الحمل يمكن أن يستمر. خضعت آمنة والجنين للعملية الجراحية بنجاح وكان استمرار الحمل طبيعيا.

 

"سبب تكون ورم النسيج العضلي غير معروف، على الرغم من أن ورم النسيج العضلي هو ظاهرة شائعة تحدث في حوالي 70% من النساء فوق سن ال 40 عاما . في سن مبكرة، كما هو في حالة آمنة، وهذا نادر جدا، والأكثر من ذلك، أن ورم النسيج العضلي صغير وطوله عدة سنتيمترات . بينما في هذه الحالة، كان ورم النسيج العضلي بطول حوالي – 20 سم، واحتوى على الكثير من الأوعية الدموية، الأمر الذي أثار الاشتباه في وجود ورم خبيث"، أوضح الدكتور حيموفيتش.

 

هذا الأسبوع، حضر كل من آمنة ومحمد إلى عيادة الدكتور حيموفيتش من أجل إجراء فحص روتيني وكانت بأيديهم صورة لطفلهم الرضيع، آدم . "لا توجد كلمات في أفواهنا من أجل أن نشكر الدكتور حيموفيتش حيث كان مصمما على رأيه وأجرى لي العملية الجراحية أثناء الحمل . بفضله أنا أعانق اليوم آدم، ابني البكر" ، أشارت آمنة بحماس.

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: