הדר ערבית בלי JCI

خدمة جديدة للوالدات: علاج للتعامل مع القلق ما قبل الولادة

يقدم جناح الأمهات التابع إلى المركز الطبي هيلل يافه خدمة جديدة للنساء اللواتي يخفن من الولادة - علاج CBT قصير الأمد وموجه نحو الهدف، من قبل القابلات اللواتي تم تدريبهن لهذا الغرض، حيث تحصل المتعالجات على أدوات عملية وتقنيات للتهدئه الذاتية
7/06/2021

أبلغ نحو ما يقرب من -13% من النساء عن خوف كبير من الولادة وكل ما يتعلق بها . يشمل هذا المعطى بداخله النساء اللواتي لم يسبق لهن الولادة، ولكن أيضا النساء اللواتي تعتبر هذه الولادة الثانية أو الثالثة بالنسبة لهن وحتى أكثر من ذلك.

 

هناك نساء سوف يتذكرون الولادة على أنها حدث تأسيسي وأيجابي وهناك من ستتذكر الولادة على أنها حدث يمثل صدمة . علاوة على ذلك، حتى النساء اللواتي لم يتعرضن للحمل بعد قد يصبن بقلق ومخاوف بشأن الولادة الوشيكة . هذه الظاهرة التي يطلق عليها اسم توكوفوبيا ("القلق من ولادة طفل")، لها تأثير كبير على مجرى الخصوبة والولادة بالكامل، من تجنب الدخول في حالة حمل وحتى زيادة القلق من الولادة وتفضيل الولادة من خلال عملية جراحية قيصرية على الولادة المهبلية.

 

يقدم المركز الطبي هيلل يافه للنساء الحوامل برامج للتعامل مع الولادة من أجل مساعدتهن على التعامل مع تعقيدات القلق ما قبل الولادة . "غالبا ما نصادف النساء اللواتي يشعرن بالقلق ما قبل الولادة، سواء كان الحديث يدور عن ولادتهن الأولى أو ولادة جديدة . قد تؤدي الولادات السابقة مع تصور التجربة على أنها سلبية من قبل الوالدة إلى حدوث صدمة ما بعد الصدمة بين هؤلاء النساء وتؤثر بشكل مباشر على من حولهن . نحن نسمح في هيلل يافه بعلاج حالات الحمل التي تصل إلينا عن طريق CBT – علاج نفسي – معرفي – سلوكي، قصير المدى وموجه نحو الهدف، حيث يقدم حلا محددا للمشكلة ويعتبر ناجحا وفعالا في حالات الخوف، الاكتئاب وما بعد الصدمة "، تشرح الممرضة المسؤولة عن غرف الولادة في المركز الطبي هيلل يافه تانيا ليفي . "من خلال جلسات شخصية ومرافقة فردية للقابلات اللواتي تدربن على ذلك، تحصل المتعالجات على أدوات عملية وتقنيات للتهدئة الذاتية، التي تساعدهن على التغلب على القلق، أعراض ومشاعر التوتر التي تطغى عليهن".

 

 


علاج التعامل مع الولادة في مستشفى هيلل يافه. الاستماع للوالدة وعروسها

 

أثبت الأبحاث أن العلاج النفسي لتغيير نمط التفكير المعرفي لدى المرأة يمكن أن يقلل من حدة الخوف ويساعدها على تبني أفكار إيجابية حول الولادة التالية . وتضيف ليفي في هذا السياق "من المهم أن نتذكر أن الولادة التي ينظر إليها من قبل المتعالجة على أنها صادمة يمكن ان تؤثر أيضا على العلاقة بين الأم والمولود الجديد، لأن هذه المشاعر لها تأثير عقلي وجسدي على الأم . قد تكون هناك صعوبة في الرضاعة الطبيعية أو صعوبة للأم في تلبية احتياجات الطفل الرضيع العاطفية . المرأة التي تتذكر ولادتها في ضوء سلبي، ستواجه صعوبة في تجنب الخوف ما قبل الولادة التالية".

 

المرأة التي تدرك وجود خوف قائم، فمن المستحسن عدم الاحتفاظ به لنفسها ومشاركته مع زوجها أو بيئتها المباشرة وحتى استشارة طرف مهني . يلعب طاقم غرفة الولادة أيضا دورا مهما بنفس القدر في التوضيح والاستعداد المسبق، مشاركة الوالدة في القرارات الطبية، ودعم القابلة عن كثب أثناء تلبية احتياجات المرأة، وكل ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الوالدة ويطمئنها، وبالتالي يقلل من الفرصة من تطوير أعراض ما بعد الصدمة.

 

النساء المهتمات في علاج CBT و/أو التعامل مع تجربة الولادة مدعوات للتوجه إلى نادي الوالدات التابع إلى المركز الطبي هيلل يافه على العنوان التالي: [email protected]

 

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: