הדר ערבית בלי JCI

"الاستماع إلى الطفل الخداج من البداية"

بدأوا في قسم الخداج في المركز الطبي هيلل يافه مشروع فريد من نوعه من "التغذية اليقظة" – يعلم طاقم قسم الخداج الوالدين عن كثب الانتباه إلى احتياجات الطفل الخداج، مع التأكيد على جودة الأكل وتقوية العلاقة الأولية بين الطفل الخداج ووالديه
14/03/2023

يتم تشغيل مشروع خاص يسمى "التغذية اليقظة" في قسم الخداج في المركز الطبي هيلل يافه، وفي إطاره تم إنشاء طاقم متعدد التخصصات يضم ممرضة، أخصائية تغذية وأخصائية علاج طبيعي، تعمل على إرشاد الوالدين وومرافقتهم في عملية الانتقال من الرضاعة من خلال أنبوب التغذية إلى الرضاعة بالزجاجة أو الرضاعة الطبيعية . الهدف: خلق تجربة إيجابية، مع الاستماع إلى العلامات الدقيقة للأطفال الخدج – عندما يكونون قادرين على تناول الطعام ومقدار الكمية .

 

وفقا للأبحاث المنشورة في السنوات الأخيرة، فإن الآباء والمهنيين الذين يعتنون بالأطفال الخدج بعد إطلاق سراحهم من قسم الخداج قد بلغوا عن العديد من مشاكل الأكل بين أوساط الأطفال االخدج، والتي لا ترتبط دائما بالمشاكل الطبية . بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن فترة التغذية في قسم الخداج لها تأثير طويل المدى على تناول الطعام في وقت لاحق من الحياة . الأطفال الخدج معرضون بشكل كبير لخطر المعاناة من صعوبات حسية، صعوبات في المضغ، مواعيد تناول الطعام لفترات طويلة، رفض الأكل، صعوبة التحول من الزجاجة إلى تناول الطعام المطحون، الاختناق، المشاكل السلوكية في الأكل، وحاجة الوالدين للسيطرة على أكل الطفل الرضيع وأكثر من ذلك .

 

"الأطفال الخدج الذين ولدوا قبل أوانهم أي أقل من الأسبوع 34 ، لديهم ردود أفعال (فعل منعكس) لم تصل إلى مرحلة النضج . وينعكس هذا في عدم التنسيق في آلية البلع – المص – التنفس، وهو أمر ضروري للنجاح في تناول الطعام عن طريق الفم . وغالبا ما يظهرون القدرة على تناول الطعام، لكن ينسون التوقف والتنفس"، تشرح الممرضة المسؤولة في قسم الخداج ياسمين بيرتس .

 


التغذية اليقظة في قسم الخداج في المركز الطبي هيلل يافه

 

"بمجرد أن يشعر الطفل الخداج بشعور سلبي أثناء تناول الطعام، على سبيل المثال، عندما لا يتوقف عن التنفس، قد يفسر ذلك على أنه تجربة سلبية وألم، وفي وقت لاحق من حياته قد يصاب باضطراب في الأكل . لذلك، من المهم من أول تجربة أن نهتم باحتياجاته، تزويده بالكمية المناسبة من الطعام، وبالتالي إنتاج تجربة أكل إيجابية لديه "، تشرح ممرضة قسم الخداج نعمي شيرزيلي وأخصائية التغذية نوجا فيلوسوف، من المركز الطبي هيلل يافه، الذين يقودون المشروع .

 

"الفكرة الرئيسية هي منع آلام الأطفال الخدج . يساعد طاقم قسم الخداج الآباء على قراءة طفلهم الرضيع وتقوية ثقتهم في العناية به . وعند بلوغهم الأسبوع 34، يتم اختبار قدرتهم ونضجهم لبدء تعلم تناول الطعام عن طريق الفم . من المهم بالنسبة لنا أن نجلس مع الوالدين، نشرح لهم معنى التغذية اليقظة وحتى التدرب معهم جنبا إلى جنب، حتى عندما يتم إطلاق سراحهم إلى المنزل، سيعرفون بالفعل علامات تدل على وقت إطعامهم والكمية"، تشرح كل من شيرزيلي وفيلسوف .

 

في الختام، يشير مدير قسم الأطفال حديثي الولادة والخدج في المركز الطبي هيلل يافه الدكتور عاميت هوخبيرج، "إننا نسعى جاهدين لتوفير رعاية شاملة تشمل الرعاية الطبية المنقذة للحياة، وإلى جانبها، علاج داعم للتطور يتكيف مع أبعاد الطفل الخداج وعائلته، بحيث ينعكس ذلك في بداية الحياة ويرافق الأطفال حديثي الولادة في مستقبلهم . يرافق مجال الأكل الأطفال الخدج وأولياء أمورهم طوال حياتهم . الاهتمام والتوجيه الصحيح للتغذية الجيدة، بناء على التواصل الجيد بين مقدم الرعاية والمولود، يقللان من فرصة تطور مشكلات الأكل في وقت لاحق من حياة الطفل الخداج وتمنحه نوعية حياة أفضل وأكثر صحة" .

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: