הדר ערבית בלי JCI

تقنية مبتكرة لتشخيص الأورام السرطانية للنساء في "هيلل يافه"

في بحث مشترك أجري من قبل المركز الطبي هيلل يافه وباحثين من المركزالأكاديمي روبين، تم تطوير طريقة مبتكرة تجعل من الممكن تحديد طبيعة الاكتشافات في الحوض لدى النساء بالفعل أثناء الجراحة، بهدف تحسين القدرة على إتخاذ القرارات أثناء إجراء العملية الجراحية
12/06/2023

أحد التحديات العديدة في مجال أمراض النساء هو التعامل مع اكتشافات في الحوض التي تكون طبيعتها غير واضحة، مثل كيسات المبيض وكتل الحوض، وهي شائعة جدا بين أوساط الفئة السكانية من النساء . من أجل تشخيص ما إذا كان الحديث يدور عن ورم خبيث أو حميد، يجب إجراء العديد من الاختبارات غير المباشرة، من بين أمور أخرى، الفحص البدني، اختبارات التصوير (CT، الموجات فوق الصوتية، MRI)، فحوصات الدم، التقييم الإحصائي وأكثر من ذلك . هناك حالات يكون من الضروري فيها إجراء عملية جراحية يتم خلالها أخذ عينة من الاكتشاف من أجل تشخيص أكثر تعمقا .

 

في السنوات الأخيرة، تم إجراء بحث فريد من نوعه في المركز الطبي هيلل يافه، الذي جاء لتقديم حل تكنولوجي متقدم لتشخيص الاكتشافات في الحوض، تحت قيادة مدير قسم النساء وأمراض النساء في هيلل يافه، البروفيسور إيلان بروخيم، بالتعاون بين وحدة الأورام النسائية، مختبر الأبحاث في قسم النساء، معهد علم الأمراض في هيلل يافه والباحثين الدكتور دوف ميلونك والدكتور بن تسيون ديكل من المركز الأكاديمي روبين . في إطار المشروع، كان المشاركون يبحثون عن تقنية متقدمة يمكنهم من خلالها الوصول إلى تقييم دقيق سهل الوصول وأسرع بالفعل أثناء العملية الجراحية، وبهذه الطريقة يعملون على تحسين القدرة على اتخاذ القرارات أثناء العملية الجراحية .

 

اليوم، كما ذكرنا، هناك طريقتان جراحيتان مقبولتان: الأولى، العملية الجراحية الاستكشافية (عادة باستخدام أسلوب تنظير البطن طفيف التوغل)، حيث يتم إزالة الاكتشاف المشبوه، إرساله إلى فحص مرضي شامل وبعد 10-14 يوم تُعطى الإجابة النهائية لمعرفة ما إذا كان الحديث يدور عن اكتشاف خبيث أو حمية . يعتبر هذا الفحص بمثابة - GOLD STANDARD وله أعلى قيمة تشخيصية . "إذا كان الحديث يدور عن اكتشاف خبيث، فستعود المريضة لإجراء عملية جراحية أخرى واسعة النطاق، حيث سيتم في إطارها استئصال الأعضاء ذات الصلة وفقا للحاجة ونوع الورم "، يوضح كل من البروفيسور إيلان بروخيم والدكتور تومر بار نوي ، من كبار الأطباء في وحدة أورام أمراض النساء في قسم أمراض النساء والتوليد في المركز الطبي هيلل يافه .

 

عيوب هذه الطريقة هي الحاجة إلى عملية جراحية إضافية إذا لزم الأمر، وكذلك الشعور بعدم اليقين والوقت الذي يتعين عليك الانتظار حتى تتلقى إجابة تشخصية . الطريقة الثانية هي عملية واحدة مع تقييم الاكتشافات أثناء العملية الجراحية . "مع هذا النهج، يتم إجراء عملية جراحية تشخيصية، حيث في إطارها يتم إزالة الاكتشاف المشبوه وإرساله أثناء العملية الجراحية لتقييم مرضي مباشر . تسمى هذه الطريقة "القاطع المجمد" . "بناء على الإجابات التي سيتم تلقيها، فإننا نقرر باستمرار العملية الجراحية . والميزة هي أنه لا توجد حاجة لإجراء عملية جراحية أخرى . من ناحية أخرى، تتمثل العيوب في الحاجة إلى وجود طاقم متخصص من أخصائيي علم الأمراض ليكون متاحا، المدة الزمنية حتى يتم التشخيص المرضي وهي حوالي -45 دقيقة، ومستوى الدقة تقف عند 80% فقط"، يشير الدكتور بار نوي .

 


البروفيسور بروخيم والجهاز المبتكر في المركز الطبي هيلل يافه

 

في البحث المبتكر التابع إلى هيلل يافه والمركز الأكاديمي روبين، تم تطوير تقنية تسمح باختبار عينة من الورم الذي تمت إزالته أثناء العملية الجراحية باستخدام جهاز مخصص، والحصول على إجابة في غضون خمس دقائق تقريبا فيما إذا كان الحديث يدورعن ورم حميد أو خبيث . "تعتمد الأجهزة التي تم تطويرها على التكنولوجيا الكهروضوئية التي تقيس التوقيع الطيفي للاكتشاف المشتبه فيه . توفر تقنيات التعلم الآلي للجهاز القدرة على تصنيف العينة المشتبه بها على أنها خبيثة أو حميدة"، يشير كل من الباحثان الدكتور ميلونك والدكتور ديكيل .

 

في تجربة أولية تم نشر نتائجها، تم أخذ عينات من 27 عملية جراحية لأمراض النساء، حيث تم إجراء تحليل ومقارنة مع التشخيصات النهائية لأطباء علم الأمراض، في محاولة لاختبار القدرة على الكشف ومستوى دقة الجهاز . "وجدنا أن مستوى الموثوقية للتكنولوجيا التي تم تطويرها كان مرتفعا للغاية وبلغ حوالي -94 بالمائة"، يشير البروفيسور بروخيم .

 

"تقدم الطريقة المبتكرة إجابة ممتازة لأوجه القصور التي تميز الطرق المقبولة . ويتم التشخيص والعلاج في عملية جراحية واحدة، في وقت سريع (عدة دقائق)، دون الحاجة إلى أخصائي علم الأمراض، وبمستوى عال جدا من الدقة . هذا هو حل سريع يمكن تطبيقه، حيث يمكن إجراء الاختبار في أي مكان وفي أي وقت . الخطوة التالية في البحث هي التحقق مما إذا كان النظام سيسمح لنا بتشخيص نوع الورم ودرجة الورم الخبيث كما هو الحال في الفحص المرضي الواسع ، وكذلك اختبار تطبيق التكنولوجيا في مختلف الأورام والعمليات الجراحية، وعلاجات الخصوبة وأكثر من ذلك"، اختتم الباحثون من هيلل يافه والمركز الأكاديمي روبين .

 
בי"ס לסיעוד ערבית
נשים ויולדות ערבית
ילדים ערבית
إدارة المحتوى: